ابحث في المكتبة

الجمعة، 30 أكتوبر 2020

اسم الفاعل وعمله وصيغ المبالغة

 

1 ـ اسم الفاعل:

1 –  تحديد المشتق وملاحظته:

  • التلميذ طالب العلم.

2 – الوصف والتحليل:

أ – تعريفه :

إذا تأملنا المثال السابق (التلميذ طالب العلم) وجدنا أن اسم [طالب] يدل على الفاعل، أي القائم بطلب العلم. ومنه نستنتج أن: اسم الفاعل اسم مشتق يدل على من قام بالفعل.

ب – صياغته :

تأمل الأمثلة التالية:

الفعل

اسم الفاعلالفعلمضارعه

اسم الفاعل

– وقف

– كتب

– عمل

– واقف

– كاتب

– عامل

– استنتج

– أسلم

– انفتح

– يستنتِج

– يسلِم

– ينفتِح

– مُسْتَنْتِج

– مُسْلِم

– مُنْفَتِح

استنتاج :

يصاغ اسم الفاعل من الثلاثي على وزن فاعل ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر.

ج – عمله :

التراكيب

اسم الفاعلحالته

عمله

التواضع من صفات المسلمالمسلم****غير عامل (لا يقصد منه بيان فاعله أو مفعوله)
أقبل الحافظ كتاب اللهالحافظمقترن بألرفع الفاعل ضميرا مستترا ونصب المفعول به (كتاب)
الحق قاطع سيفه الباطلقاطعمجرد من أل(يدل على الحاضر والمستقبل+مسبوق بمبتدأ)رفع الفاعل (سيف) ونصب المفعول به (الباطل)
ا جاحد نعمة الله إلا كافرجاحدمجرد من أل (يدل على الحاضر والمستقبل + مسبوق بنفيرفع الفاعل (كافر) ونصب المفعول به (نعمة)
هل القائد منظم صفوفه؟منظممجرد من أل (يدل على الحاضر والمستقبل + مسبوق باستفهام)رفع الفاعل ضميرا مستترا ونصب المفعول به (صفوف)
يا مطيعا ربه أبشرمطيعمجرد من أل(يدل على الحاضر والمستقبل + مسبوق بنداء)رفع الفاعل ضميرا مستترا ونصب المفعول به (رب)
الحسد نار قاتلة صاحبهاقاتلةمجرد من أل (يدل على الحاضر والمستقبل + مسبوق بموصوف)رفع الفاعل (ضميرا مستتر) ونصب المفعول به (صاحب)
إن الله غافر ذنوب عبادهغافرمجرد من أل (يدل على الحاضر والمستقبل + مسبوق بناسخ)رفع الفاعل (ضميرا مستتر) ونصب المفعول به (ذنوب)

استنتاج :

إذا تأملنا معطيات الجدول، نستنتج أن اسم الفاعل يعمل عمل فعله في حالتين:

  • المقترن بأل: يعمل بدون شروط.
  • المجرد من أل: يعمل بشروط، وهي: أن يدل على الحاضر والمستقبل، وأن يكون مسبوقا بمبتدإ أو نفي أو نداء أو استفهام أو موصوف أو ناسخ.
  • 2 – صيغة المبالغة:

    1 – تحديد المشتق وملاحظته:

    المؤمن سماع للذكر، شكور نعمة الله، معوان لأخيه، حليم الطبع، فهم للعذر.

    2 – الوصف والتحليل:

    أ – تعريفها :

    إذا تأملنا المثال السابق (المؤمن سماع للذكر، شكور نعمة الله، معوان لأخيه، حليم الطبع، فهم للعذر) وجدنا أن [سماع، شكور،معوان، حليم، فهم] تدل على الحدث وعلى فاعله مع المبالغة والإكثار في الفعل. وهذا النوع من المشتقات يسمى صيغة المبالغة.

    3 – أوزانها :

    من خلال المثال السابق، نلاحظ أن أوزان صيغة المبالغة هي: فعال – فعول – مفعال- فعيل – فعل.

    4 – عملها :

    • إن الله سميع دعاء من دعاه.
    • ما نكور النعمة إلا جحود.
    • أمعوان أخاك.

    تعمل صيغة المبالغة عمل فعلها المتعدي بنفس الحالات والشروط التي يعمل بها اسم الفاعل.

    استنتاج :

    • صيغ المبالغة هي صيغ مشتقة للدلالة على من يقوم بالفعل بكثرة أو يتصف بصفة ما اتصافا شديدا.
    • لصيغ المبالغة خمسة أوزان، هي: فعول – فعيل – مفعال – فعال – فعل.
    • تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل بنفس شروطه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق